المسجون !
تعبتُ من الأشواق ِ في القلب جمرُها
وفي دفترِ الأشعارِ ينزفُ حبرُها
شقيتُ بها حينا ً .. وحينا ً تمدُّني
بأنهار أفراح ٍ تكاثرَ شرُّها
أصاحبة َالأشواق ِ إنّيَ مُغرمٌ
فحتّامَ أبكي.. والمآسي أجرُّها ؟
وما مرّت ِ الأيام ُ إلا كخِنجر ٍ
على عنْق ِ مسجون ٍ تعذّرَ كسرُها
فها أنذا المسجونُ.. هلا رأيتِني
أقاومُ نفسي .. والسلاسلُ قبرُها !
متى تجمدُ النيرانُ- يا أمّ ِ- في دمي؟
متى ينتهي مدُّ البحار وجزرُها ؟
إذا الأرضُ مادتْ والبحارُ تزلزلتْ
بدا لكَ كنزٌ .. وانجلى لكَ درُّها
تعبتُ من الأشواق ِ في القلب جمرُها
وفي دفترِ الأشعارِ ينزفُ حبرُها
شقيتُ بها حينا ً .. وحينا ً تمدُّني
بأنهار أفراح ٍ تكاثرَ شرُّها
أصاحبة َالأشواق ِ إنّيَ مُغرمٌ
فحتّامَ أبكي.. والمآسي أجرُّها ؟
وما مرّت ِ الأيام ُ إلا كخِنجر ٍ
على عنْق ِ مسجون ٍ تعذّرَ كسرُها
فها أنذا المسجونُ.. هلا رأيتِني
أقاومُ نفسي .. والسلاسلُ قبرُها !
متى تجمدُ النيرانُ- يا أمّ ِ- في دمي؟
متى ينتهي مدُّ البحار وجزرُها ؟
إذا الأرضُ مادتْ والبحارُ تزلزلتْ
بدا لكَ كنزٌ .. وانجلى لكَ درُّها