منتدى شبابيك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل مايهمك


2 مشترك

    الخيــانة في الحب

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 620
    تاريخ التسجيل : 22/02/2009
    العمر : 29
    الموقع : www.macr.ahlamontada.com

    الخيــانة في الحب Empty الخيــانة في الحب

    مُساهمة  Admin الخميس يونيو 04, 2009 3:14 pm

    فيه إيه أكتر قسوة من إحساس الخيانة في الحب..
    لما تحس إنك اتخدعت.. لما تندم على كل حاجة حتى اللحظات الحلوة اللي قضيتها مع الطرف التاني.


    الخيانة..

    قد إيه بتكون مؤلمة.. وقد إيه بتكون مهينة.. وقد إيه بتخلي الإنسان يشعر بالدونية وبالغباء في وقت واحد؛ لأنه استأمن إنسان -مايستحقش- على أغلى حاجة عنده.. قلبه.

    وعلشان هي موجودة..
    وعلشان لازم نعرف إزاي نتعامل معاها، وإزاي نتجنب الوقوع في شركها.. قررنا نتكلم عنها..

    عن الخيانة..

    هانجيب او ل قصه














    خاينة.. خاينة.. خاينة..

    ما تتخضوش ده مش فيلم عربي.. دي الكلمة اللي كنت باقولها ساعة لما خدعتني حبيبتي.. أول واحدة حبيتها في حياتي.. حسيت ساعتها إن الدنيا ضلِّمت.. مش شايف حاجة قدامي.. حاسس إن الزمن خلاص وقف.. أيوه وقف عند اللحظة اللي باعتني فيها.. خاينة.. خاينة.. خاينة.. لا مؤاخذة.. أصلي افتكرت اللحظة دي.. ياه... فات كتير قوي.. بس لسه فاكرها زي ما تكون حصلت دلوقتي...

    يومها أنا فاكر كويس.. كان يوم عيد ميلادها.. كان بقالي كتيييييير ما شفتهاش... ما كنتش من هواة الاتصالات والخروجات والفسح.. كان حبي مثالي حبتين.. المهم كان فيه حفلة منظماها الجامعة وكانت هي هتحضرها.. يا سلام.. هي دي الفرصة المناسبة اللي ممكن أشوفها فيها.. قعدت أحضر في الكلام اللي هاقوله لها.. قعدت أدور ع الهدية.. أجيب إيه يا ترى؟.. أقول إيه؟... أقول لها الكلمة اللي عمري ما قلتها غير بعينيّ.. بلهفتي عليها.. بشوقي إليها.. أقول لها باحبك.. وحشتيني.. لأ.. كالعادة مش هاقدر.. أنا عارف كويس إنها هتحس بده من غير ما أقوله.. خلاص.. هاقول لها: "كل سنة وإنت طيبة يا..." وهاكمل بعينيّ.. طبعا حضراتكم هتقولوا إيه الواد الخنيق ده.. بس والله ساعتها ده اللي حصل..

    المهم.. حضّرت الكلمتين، وجبت الهدية التمام، ولبست اللي ع الحبل، ورحت الحفلة.. وفجأة ألاقي الهانم اللي إديتها كل حبي داخلة ومعاها شلة كده كنت أول مرة أشوفها.. سلمت عليّ كأني حد كده أول مرة تشوفه.. قعدت مع الشلة إياها وهات يا ضحك.. وبعدين.. أعمل إيه؟ خدت حبايتين شجاعة، ورحت واقف قدامها زي الباشا، وقلت لها: "ممكن أكلمك ثانية واحدة..".. الحقيقة طلعت ذوق قوي.. يدوبك بس بينت إنها مخنوقة مني.. بس في الآخر قامت.. إديت لها الهدية.. بصيت في عينيها وقلت ليها: "كل سنة وإنت طيبة".. قالت لي: "وإنت بأي حق تديني هدية؟..".. ما عرفتش أقول إيه.. لقيت نفسي باقول: "بحق الحب اللي بيني وبينك..".. قالت لي: "حب إيه يا ابني إنت.. أنا خلاص اتخطبت ولو خطيبي شافني معاك دلوقتي مش هيحصل كويس.."..

    سحبت نفسي من الحفلة بالراحة جدا ومن غير ما حد يحس.. طول السكة قعدت أقول: خاينة.. خاينة.. خاينة.. هي ما تستاهلنيش.. أيوه.. بس إزاي هاعيش من غيرها؟.. بس تخيلوا.. قدرت أعيش من غيرها، وعدت الأيام، وسنة تجيب سنة، وأنا عايش وزي الفل.. حبيت واتحبيت.. اتجوزت وخلفت، وتمام التمام.. دلوقتي لما بافتكر الموضوع ده باضحك قوي.. عارفين ليه.. بيني وبينكم أصلها لا خاينة ولا يحزنون.. طيب خليكم مكانها.. واحد عمره ما قال لها كلمة باحبك، ولا حاول حتى إنه يحسسها بحبه، ولا بذل أي مجهود علشان يوصل لحبه ده، يبقى عايز إيه؟.. عايزها هي تفتح الفنجان ولاّ تقرا الكف علشان تعرف إنه بيحبها..

    حاجات كتير بيتخيلها الإنسان وييحس إن اللي قدامه عايش معاه في الخيال ده.. لأ وييحاسبه على كده كمان.. والله فعلا حاجة غريبة..



    المهم قولوا لي إنتم رأيكم إيه؟

    إنتم معايا إني كنت مزودها حبتين، وإنها مش خاينة ولا حاجة، ولاّ هي كانت لازم تحس بالحب ده من غير حاجة وتصون العهد اللي أنا عشته في خيالي، وإنها تستحق الكلمة اللي قلتها عليها ساعتها؟..

    إنها خاينة.. خاينة.. خاينة..










































    والقصه التانيه




    تعرف أنني أحبك... وتعرف أنك حلم حياتي... وتعرف كيف تستغل ذلك...!! تأتي إلي راكعاً متوسلاً... الدموع تملأ عينيك... ترجوني وتستعطفني.. أضعف... نعم أضعف و...أسامحك... أسامحك وأنا أعرف أنك خائن..

    أسمع أسطوانات الحب منك وأنا أعرف أنك خائن... أصدق كلامك وأنا أعرف أنك خائن... أشتاق إليك وأنا أعرف أنك خائن... أتحمل جرحك وأنا أعرف أنك خائن...

    هل تذكر أولى خياناتك لي..؟ قبل زفافنا بأيام قليلة... أتذكر ذلك اليوم... وأنا في طريقي لشراء بعض لوازم الزفاف... عندما اصطدمت بتلك الفتاة التي لم تمهلني الفرصة لأعتذر لها عن اصطدامي البسيط جداً بها، حتى أمطرتني بوابل من الشتائم والكلام الخارج وبدأت تشير في وجهي بذراعها... وياللعجب كنت أنت معلق في ذراعها الآخر... وبعد ذلك.. جئت لي... راكعاً... متوسلاً.. الدموع تملأ عينيك.. ترجوني... تستعطفني... فأضعف... وأسامحك...

    وتم زفافنا... ولم يمر على زواجنا شهر واحد... لتفاجئني بالحجز في أكبر الفنادق.. في... وأعتبر هذه المفاجأة بداية جديدة لحبنا... ولم تكن هذه هي المفاجأة الأخيرة... بل كانت المفاجأة الثانية في انتظاري في اليوم التالي لوجودنا في الفندق... حين استيقظت على صوت إحدى نزيلات الفندق تصرخ بشكل هيستيري وتطلب النجدة من "راجل ندل مش لاقي حد يلمه ماشي يعاكس في بنات الناس" وعندما خرجت لنجدتها وجدتك أنت يا زوجي العزيز تترنح بين قبضتي يديها كالفأر المذعور... واكتشفت أنك أنت ذلك "الراجل الندل"... تركت الفندق وتركت حياتك... ولكن... جئت لي... راكعاً... متوسلاً.. الدموع تملأ عينيك.. ترجوني... تستعطفني... فأضعف... وأسامحك...

    تمر السنوات... والمشاكل لا تزال قائمة... عندما رزقنا الله بابنتنا الوحيدة... كان عندي أمل أن ينصلح حالك... لكن للأسف مازال لعابك يسيل عند رؤيتك بنات حواء... لا أستطيع أن أنسى يوم جاءتني ابنتي الصغيرة من الحضانة ومعها "استدعاء ولي أمر" ساعتها انزعجت خوفاً من أن أكون قصرت في تعليم ابنتي، ولكني فوجئت بالمدرسة تطلب مني منعك من الذهاب إلى ابنتنا في المدرسة، وأن أوقفك عن ملاحقة المدرسات... وعندما واجهتك... أخبرتني صراحة أنك تعشق النساء ولا تستطيع أن تمنع نفسك من ملاحقتهن "ده طبعي ومش هاغيره" غضبت... تركت منزلنا... طلبت الطلاق... جئت لي... راكعاً... متوسلاً.. الدموع تملأ عينيك.. ترجوني... تستعطفني... فأضعف... وأسامحك...

    والآن يا زوجي.. أريدك أن تنسى كل هذا... أنا أسامحك.. فالوحدة تقتلني... بعد أن قطعت علاقتي بصديقاتي وبأهلي خوفاً من الفضائح... وتزوجت ابنتنا الوحيدة لم يعد غيرك في حياتي...

    تذكر أنني سامحتك كثيراً... تذكر أنني تمسكت بك رغم خيانتك الدائمة لي... وأنني تحملت رائحة العطور النسائية على ملابسك... كذبك الدائم عليّ... مكالمات منتصف الليل من إحداهن لتخبرني أنك خائن... تذكر كل هذا... ولا تتركني الآن... يا زوجي أنا في حاجة إليك... سأقبل أن تعيش الفتاة صاحبة العشرين ربيعاً معنا في المنزل... سأعيش كأم لها ولك... لكن لا تتركني وحيدة، ماذا تريد أكثر من هذا؟...

    سآتي إليك... راكعة... متوسلة.. الدموع تملأ عينيي.. أترجاك... أستعطفك... لكنك لن تضعف... ستتركني وتذهب...

    لأنك خائن...








































    والقصه الثالثه

    كنت أعرف أن في الأمر شيئا ما..

    كنت أعرف أن إحكامك غلق حجرتك على نفسك ليلا ليس بسبب عمل متأخر أو جرد مفاجئ. كنت أشم رائحة عطرها الأنثوي عندما تضيء شاشة الكمبيوتر.. وأسمعك وأنت تكتم ضحتك عندما تحدثها.. يبدو أنها خفيفة الظل بحق.

    مضى على زواجنا عام حتى الآن.. كنا سعيدين.. لم يكن جلوسك أمام "الإنترنت" بالساعات يضايقني ويحرقني كما الآن. كنت تستخدم "الإنترنت" لطبيعة عملك، كما أنك قد كونت صداقات كثيرة عبرها. لا يضايقني إذا أرسلت لهم أو حدثتهم، لكنني أتشنج بحق عندما تذكر لي اسمها المستعار "الغامضة". يكفيني اسمها كي تلعب شياطيني في عقلي بكرات النار. كنت أحترق يا "عصام".. كان الدخان يتصاعد من بين ضلوعي.. عندما ألمح تلك الابتسامة التي تكسو وجهك عندما تدخل وتجدها "أون لاين".. هكذا.. متاحة.. تنتظرك.. وترسل لك الورود والقلوب بمجرد دخولك..

    لا.. لست بغبية.. ولا.. لم تفعل كل حيلك في أن تخفي حبيبتك عني.. كل محاولاتك في تنظيف الجهاز من ملفات حديثكما.. وتنظيف صندوق بريدك من رسائلها.. هل نسيت أنني أنثى؟ هل ظننت أنني لا أعرف بشأن الأوراق التي تطبعها والتي تحتفظ بها في الجيب المجاور لقلبك؟ إن كنت تحبها حقا، فلماذا لم ترتبط بها؟.. ولماذا تزوجتني؟.. ولماذا جعلتني أحبك؟.. ولماذا تبتسم بتلك الطريقة التي تسلب عقلي؟

    أعرف أن علاقتك بها لا تتعدى التحدث على "الإنترنت" لأنني سمحت لنفسي بأن أقرأ ما كتبت في وريقة مطوية في قلب كتاب وقع تحت يدي بالصدفة. كتبت أنها تفهمك (أكثر مني؟؟).. كتبت أنك تنسى معها الوقت (وماذا عن الوقت معي؟؟).. كتبت بأن روحيكما تتماسان في أفق مفتوح بلا حدود (وماذا عن التي وهبتك روحها وقلبها وعقلها وجسدها؟).. كتبت أن هذه ليست خيانة وأنك -فقط- تشاركها أفكارك وأحلامك (ومن هو الأولى بمشاركتك؟)

    نعم.. أنا خائفة من المواجهة.. خائفة من أن أصارحك بأنني أعرف الحقيقة.. خائفة على طفلنا الآتي في الطريق.. خائفة على "بُكره"..



    فهل تستطيع أن تحميه لي؟

















    واخيرا
    10 مقولات عن الخيانه

    لما بتخون الشخص اللي إنت مرتبط بيه، أكتر حد بيصاب بالضرر هو إنت.

    • الخيانة بتتطلب أكثر من صفة سيئة عشان تكتمل (زي الكدب والنفاق وفقدان احترام الذات).

    • لو إنت مصمم على الخيانة، الانفصال هيكون أفضل شيء ممكن تعمله. الانفصال عمره بأي شكل من الأشكال ما هيكون مؤلم ولا مؤذي ولا مخزي زي الخيانة.

    • مهما حاولت تبرر لنفسك باقتناعك بالخيانة، وبإنك ارتبطت بالشخص الآخر عشان خاطره وعشان إنت عاوز تسانده أو تساعده، فإن المبرر الحقيقي للخيانة بيكون أناني بحت وبعيد جدا عن التضحية.. زي ما مصر الجديدة بعيدة عن الهرم كده!

    • لو إنت عارف إن شخص ما بيخون الإنسان اللي هو مرتبط بيه، وقلت الحقيقة للشخص التاني، ده مش بيكون فتنة.. لأن إنت بكده بتنقذ مشاعر إنسان من إنها تتحطم أكتر (لو اكتشف متأخر يعني). ده بخلاف إنك أكيد مش هتكون بتخدم أي من الطرفين إذا خبيت الحقيقة.

    • أول خطوة للتخلص من الخيانة ومن الشعور السيئ الملازم ليها هي الاعتراف بيها أصلا.

    • سهل قوي إنك تخون تاني لو خنت مرة قبل كده من غير أمرك ما يتكشف.

    • عدم قرب الطرفين من بعض على المستوى الإنساني والروحي، بيكون السبب الرئيسي في أي خيانة في الحب.

    • مش معنى إنك شفت حد بيخون، يبقى الموضوع easy وممكن تعمل زيه.

    • الخيانة هي أسوا ما يمكن حدوثه في علاقة حب!.





    يارب الموضوع يعجبكم


    [b]
    TheRomancerVampire
    TheRomancerVampire


    عدد المساهمات : 93
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009
    العمر : 31

    الخيــانة في الحب Empty رد

    مُساهمة  TheRomancerVampire الخميس يونيو 04, 2009 3:53 pm

    بجد قصص محزنة و كل اللي يعمل كدا ميستهلش أي مشاعر خالص
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 620
    تاريخ التسجيل : 22/02/2009
    العمر : 29
    الموقع : www.macr.ahlamontada.com

    الخيــانة في الحب Empty رد: الخيــانة في الحب

    مُساهمة  Admin الخميس يونيو 04, 2009 4:20 pm

    ياعم خاليك على ارض الواقع ده بيحصل ةاكتر من جد الناس مش ملائك دول جواهم شر كتير اووووووووى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:48 am