هناك فرق بين ان نكون في حالة
حب
وبين ان نتوقف عن
الحب
ففي الحالة الاولى
نرى الدنيا ومافيها بمنظار جميل زاهي
الالوان
حتى الافراد نراهم ونحس بهم اجمل والطف مما قد يكونوا عليه في
الحقيقة
كما اننا ننظر لانفسنا بشكل آخر
نجد ان كلامنا ليس كلاما عاديا بل هو شعر وغناء
نصف به المحبوب ومشاعرنا
تجاهه
من حب ووله وشوق واشتياق
يزداد يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة
حتى اننا قد نظن بانفسنا قد
امتلكنا مواهب كثيرة كالكتابة والشعر وحتى الرواية
وباقي فروع الادب
والغريب اننا بالفعل نجد ان
اللغة ومفرداتها
اصبحت مطواعة لينة لنا نشكلها حيثما وكيفما
نريد ونشاء
هذا عندما يكون الحبيب
قريبا منا بروحه وجسده
وحتى عندما يبتعد عنا بجسده وتظل على البعد جذوة الحب
مشتعلة
فان هذه الموهبة تظل مشتعلة
ايضا
فالمشاعر تظل هي هي
لكن الاحوال هي التي تختلف
فبدلا من حالات الفرح والسرور والرضا واللذة والجمال
نغني ونصدع لحالات الفرقة والالم والوجد والحرمان
التي قد تجمع لدينا حصادا ادبيا لايقل عن
الحالة الاولى
واعني بها حالة البعد
المهم في الحالتين
الحب قد اعطانا دافعا قويا
للحياة
والتمتع بها
حتى في حالة غياب الحبيب
شرط وجود الحب واتقاد جذوته
على العكس من حالة اخرى
وهي التوقف عن
الحب لاية اسباب كانت
حيث الحياة الكئيبة والبؤس والشقاء الحقيقي
حيث يتساوى لدينا الاحساس بوجود الاشياء والافراد وعدم وجودهما
حياة كلها بلادة روحية واحساس ميت
واذا مااردنا الامساك
بالقلم وتدوين شيئ
ما
لانرى في خواطرنا ودواخلنا الا
الخواء
وان الكلمات قد هربت منا اوانها لم تكن موجودة اصلا
فهل هذا يعني ان الحب و المحبوب
يصبغان كل مالدينا بالالوان الجميلة الزاهية
والتوقف عن التعاطي والتماهي
معهما
يعني العدم في كل شيئ وحتى المواهب؟؟
هذا مااميل اليه
اضافة
ياالهي
عندما نعشق
ماذا يعترينا؟؟
مالذي يحدث في داخلنا؟؟
مالذي يكسر فينا؟؟
كيف نرتد الى طور الطفولة؟؟
كيف تغدو قطرة الماء محيطا؟؟
ويصير النخل اعلى ؟؟ومياه البحر احلى؟؟
ولماذا عندما يضحك المحبوب
تمطر الدنيا علينا
ياسمينا ؟؟
حب
وبين ان نتوقف عن
الحب
ففي الحالة الاولى
نرى الدنيا ومافيها بمنظار جميل زاهي
الالوان
حتى الافراد نراهم ونحس بهم اجمل والطف مما قد يكونوا عليه في
الحقيقة
كما اننا ننظر لانفسنا بشكل آخر
نجد ان كلامنا ليس كلاما عاديا بل هو شعر وغناء
نصف به المحبوب ومشاعرنا
تجاهه
من حب ووله وشوق واشتياق
يزداد يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة
حتى اننا قد نظن بانفسنا قد
امتلكنا مواهب كثيرة كالكتابة والشعر وحتى الرواية
وباقي فروع الادب
والغريب اننا بالفعل نجد ان
اللغة ومفرداتها
اصبحت مطواعة لينة لنا نشكلها حيثما وكيفما
نريد ونشاء
هذا عندما يكون الحبيب
قريبا منا بروحه وجسده
وحتى عندما يبتعد عنا بجسده وتظل على البعد جذوة الحب
مشتعلة
فان هذه الموهبة تظل مشتعلة
ايضا
فالمشاعر تظل هي هي
لكن الاحوال هي التي تختلف
فبدلا من حالات الفرح والسرور والرضا واللذة والجمال
نغني ونصدع لحالات الفرقة والالم والوجد والحرمان
التي قد تجمع لدينا حصادا ادبيا لايقل عن
الحالة الاولى
واعني بها حالة البعد
المهم في الحالتين
الحب قد اعطانا دافعا قويا
للحياة
والتمتع بها
حتى في حالة غياب الحبيب
شرط وجود الحب واتقاد جذوته
على العكس من حالة اخرى
وهي التوقف عن
الحب لاية اسباب كانت
حيث الحياة الكئيبة والبؤس والشقاء الحقيقي
حيث يتساوى لدينا الاحساس بوجود الاشياء والافراد وعدم وجودهما
حياة كلها بلادة روحية واحساس ميت
واذا مااردنا الامساك
بالقلم وتدوين شيئ
ما
لانرى في خواطرنا ودواخلنا الا
الخواء
وان الكلمات قد هربت منا اوانها لم تكن موجودة اصلا
فهل هذا يعني ان الحب و المحبوب
يصبغان كل مالدينا بالالوان الجميلة الزاهية
والتوقف عن التعاطي والتماهي
معهما
يعني العدم في كل شيئ وحتى المواهب؟؟
هذا مااميل اليه
اضافة
ياالهي
عندما نعشق
ماذا يعترينا؟؟
مالذي يحدث في داخلنا؟؟
مالذي يكسر فينا؟؟
كيف نرتد الى طور الطفولة؟؟
كيف تغدو قطرة الماء محيطا؟؟
ويصير النخل اعلى ؟؟ومياه البحر احلى؟؟
ولماذا عندما يضحك المحبوب
تمطر الدنيا علينا
ياسمينا ؟؟